منعت شركة أديداس مشجعي كرة القدم من شراء قميص المنتخب الألماني الذي يحمل الرقم 44 بسبب تشابهه مع الرمز الذي استخدمته وحدات قوات الأمن الخاصة النازية خلال الحرب العالمية الثانية.

وكانت قوات الأمن الخاصة منظمة شبه عسكرية تحت قيادة هتلر والحزب النازي ولعبت دورًا كبيرًا في المحرقة، فضلاً عن فظائع أخرى.

وأثيرت المخاوف بشأن القمصان في الأصل من قبل المؤرخ مايكل كونيج، الذي قال إن تصميم الطقم "مشكوك فيه للغاية".

ونفى المتحدث باسم شركة أديداس، أوليفر بروغن، أن يكون تشابه القميص مع الرموز النازية مقصودًا. وقال: “نحن كشركة ملتزمون بمعارضة كراهية الأجانب ومعاداة السامية والعنف والكراهية بكل أشكالها”. 

وقالت أديداس لـ “بي بي سي” إن الاتحاد الألماني لكرة القدم وشركاءه هم الذين صمموا خط رقم القميص.

وتعد هذه هي المرة الثانية خلال الأسابيع الأخيرة التي تثير فيها كرة القدم أزمة من هذا النوع، حيث انتقد مشجعو إنجلترا التغييرات التي تم إجراؤها على صليب سانت جورج على الجزء الخلفي من ياقة قميص المنتخب الوطني.

وأثارت شركة نايكي المصنعة للأطقم حالة من الغضب بسبب تصميم القميص الأساسي، والذي يتميز بصليب معدل باستخدام خطوط أفقية أرجوانية وزرقاء فيما أسمته "تحديثًا مرحًا".

وقالت الشركة إن الألوان مستوحاة من مجموعة التدريب التي كان يرتديها منتخب إنجلترا الفائز بكأس العالم 1966.